الاثنين، 12 أكتوبر 2015

الاذن تعشق قبل العين احيانا


الاذن تعشق قبل العين احيانا : 
كانت بالبصرة قينة لبعض ولد سليمان بن علي وكانت محسنة بارعة الظرف وكان بشار بن برد صديقا لسيدها ومداحا له فحضر مجلسه يوما والجارية تغني فسر بحضوره وشرب حتى سكر ونام فنهض بشار وهم بالرحيل فقالت له القينة : " يا ابا معاذ احب ان تذكر يومنا هذا في قصيدة لا تذكر فيها لا اسمي ولا اسم سيدي وتكتب بها اليه : 
فكتب بشار حينها هذه القصيدة الرائعة بعنوان والاذن تعشق قبل العين احيانا /وهذه بعض من ابياتها :
وذات دل كان البدر صورتها *** باتت تغني عميد القلب سكرانا 
ان العيون التي في طرفها حور *** قتلتنا ثم لم يحيينا قتلانا 
فقلت احسنت يا سؤلي ويا املي ***فاسمعيني جزاك الله احسانا 
يا حبذا جبل الريان من جبل *** وحبذا ساكن الريان من كانا 
قالت فهلا فدتك النفس احسن من *** هذا لمن كان صب القلب حيرانا 
يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة *** والاذن تعشق قبل العين احيانا 

0 التعليقات:

إرسال تعليق