الجمعة، 16 أكتوبر 2015

عجوز ذكية


أم خليجية راحت تزور ولدها ( سامي ) لمدة 3 أيام في لندن لانه يدرس هناك


وشافت إن ولدها ساكن مع وحده اسمها ( جيجي ) ...

هذي البنت متشاركه معاه بالغرفه .. زميله بالغرفه !!


والعجيز داهية لاحظت إن ( جيجي ) اللي متشاركه مع ولدها بالغرفه حلوه و جذابه ،،،

فـ توقعت ان في علاقة بينهم وهالشي خلاها تحس بالفضوووووول الشديد




سامي قدر يقرا أفكار أمه و تصرف بسرعه وقال لأمه : أنا عارف شاللي قاعده تفكرين فيه،
بس حبيت أطمنك إن انا و جيجي مجرد زملاء متشاركين بالغرفه لا أكثر ولا أقل !!!
الأسبوع اللي وراه ... جيجي قالت لسامي: من يوم سافرت أمك عنا
و انا فاقده الطاسه الفضيه حقت السكر ... تعتقد أمك خذتها معاها ؟
سامي قال : أشك بهالشي، بس خليني ارسل لها ايميل عشان أتأكد
قعد و كتب الإيميل حق أمه :
أمي الحبيبه،
أنا ما أقول إنك ( خذيتي ) طاسة السكر الفضيه من بيتي ... ولا أقول إنك ( ما خذيتيها )
بس الحقيقه إن الطاسة الفضيه حقت السكر ضاعت من أول ما رجعتي الخليج
تحياتي 000 سامي
بعد كم يوم وصل له رد أمه على الإيميل و الرد يقول :

عزيزي سامي،
أنا ما أقول إنك ( تنام ) مع جيجي .. و لا أقول إنك ( ما تنام ) معاها ...

بس الحقيقه تقول. إن لو هي صدق تنام في فراشها الخاص

كان لقت طاسة السكر الفضيه عليه من أول ما رجعت انا للخليج
تحياتي ... أمك يا حمار
 



رأى أحد 
العارفين رجل على قبر يبكي..فسأله ياهذا!!مالذي يبكيك؟؟
فقال الرجل:أبكي على من أحببت ..فلقد فارقني]
فقال له العارف:ذنبك أنك أحببت من يموتــــــــــ,,’,,’لو أنك أحببت الحي الذي لا يموت لما فارقك أبدا..,’,’

كأس لبن


في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك



سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه،


لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،


ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب فتاة صغيرة ، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.


وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها:" بكم أدين لك؟"


فأجابته: "لا تدين لي بشيء ..لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير."


فقال: "أشكرك إذاً من أعماق قلبي"


وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد،


بعد أن كان يائسا ومحبطاً.


بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،


حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ .


وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة،

لمعت عيناه بشكل غريب،


وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،


وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،

ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.


وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،


فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.


كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

'
مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'

التوقيعد. هوارد كيلي


إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:


"
شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر"

فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أن الحياة دين ووفاء
وكما تدين تدان
 

زمان اربع زوجات . . .


كان لملك في قديم الزمان اربع زوجات
 . . .
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها. . .
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر. . . .
زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد . . وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق . .
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها . .
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته !
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
(
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي)
فسأل زوجته الرابعة ..
(
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك)

(
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري؟)
فقالت (مستحيل) !
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك !!

فأحضر زوجته الثالثة وقال لها:

(
أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟)
فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)
فأحضر الثانية وقال لها :

(
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك)
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات . .
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول !!

(
أنا أرافقك في قبرك.. أنا سأكون معك أينما تذهب) ؟؟
فنظر الملك .. فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها..
فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين . . ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع !
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات. .؟؟؟
الرابعة.. الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت
الثالثة.. الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين!!
الثانية.. الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا!
الأولى .. الروح والقلب :
ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا . .
مع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا !!
يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان . . .
كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟
هزيلة ضعيفة مهملة ؟
أم قوية مدربة معتنى بها ؟

نسأل الله ان يزقنا وإياكم مثل تلك االتفاحة


يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له
ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله
فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق ... فحدثته نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة ... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائماً
جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا
اليوم استأذنك فيها
فقال له صاحب البستان . والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد أن اعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان
وصاحب البستان لا يزداد إلا اصراراً وذهب وتركه
والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون اجر باقي عمري أو أي أمر تريد ولكن بشرط أن تسامحني
عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن اسامحك الآن لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي !ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم أن ابنتي
عمياء
وصماء وبكماء
وأيضاً مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا


ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني
فقال صاحب البستان .... حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني... تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ....أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه إمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام و بكماء من النظر إلى الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام .... وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له
حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
أتدرون من ذلك الغلام

??
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
نسأل الله ان يزقنا وإياكم مثل تلك االتفاحة


الملك و الزوجات
 

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

تحميل كتاب 5000 حكمة من حكم الامام علي عليه السلام

                                                                           تحميل
                                            http://adf.ly/1Pwr0h




تحميل كتاب شرح كتاب الشهاب في الحكم والمواعظ والآداب مجاناً PDF

                                                                          تحميل
                                         http://adf.ly/1Pwlp7 



سر السعادة

قصص هادفة
قصص هادفة
يروى انه كان هناك ملك عظيم يعيش فى مدينتة و قصرة الكبير المزين بجميع انواع الزينة و افخمها و كان لدية من المال و الذهب ما لا يعد ولا يحصى و كان جميع افراد حاشيته يحسدونه على ثرائة و على كثرة اموالة و سعادتة و لكن الحقيقة ان هذا الملك على الرغم من كل ثروتة و اموالة كان تعيسا من داخله لا يشعر بالسعادة قط فى يومية يعيش وحيدا تعيسا يبكى ولا احد يشعر به . فاستدعى هذا الملك حكيما كان يستشيره فى جميع امور حكمة و فكر ان يجد لديه حل مشكلته و بالفعل جاء هذا الحكيم و شكى له الملك تعاسته و سوء وضعه و احوالة و كيفية التخلص من هذا الاحباط و التعاسة التى تملئ قصرة و ماذا عليه ان يفعل حتى يشعر بالسعادة الحقيقية يوما .
اجابة الحكيم ان هناك دواء واحدا للتعاسة و هو ان تنام جلالتك لمدة ليلة واحدة بقميص رجل سعيد . انتشر الرسل فى جميع انحاء المملكة يبحثون عن رجل سعيد و لكن كان الجميع لدية سببا للتعاسة فهذا فقير ليس لدية مال وهذا ليس لدية اولاد وغيرها من اسباب التعاسة و فى النهاية وجدوا متسولا يجلس مبتسما ومصليا لله عز و جل فى جانب الطريق و عندما سألوه عن حاله قال لهم انه رجلا سعيدا بفضل الله سبحانه و تعالى ولا ينقصه اى شئ تعجب الجميع من امره و لكنهم اخبروه انهم يريدون ان ياخذو قميصه حتى ينام به الملك ليلة كاملة فتصبيهم سعادة منه و سوف يقدم له الملك مقابل ذلك مبلغ كبير جدا من المال . ضحك الفقير و اجاب انا اسف لا استطيع ان اقدم اى شئ للملك لاننى ليس لدى قميص ولا اى ثياب الا تلاحظون ذلك ؟
العبرة من القصة : السعادة لا تاتى مما تملكة بل السعادة هى مقدار الرضى و السلام الذى تحمله فى قلبك .. السلام الذى من الله عز و جل .. السلام الذى لا يمنحك اياه احد الا الله

يا لها من سنة سيئة

قصص عبرة
قصص عبرة
فى يوم من الايام جلس مؤلف كبير امام مكتبة ممسكا بالقلم يفكر و بدأ يكتب : ” فى العام الماضى قمت باجراء عملية ازالة المرارة و لازمت الفراش لمدة عدة اشهر كاملة و بلغت الستين من عمرى فتركت وظيفتى و تم احالتى للمعاش فى دار النشر التى كنت سعيدا بالعمل بها لمدة ثلاثون عاما كاملة و قد توفى والدى و رسب ابنى فى بكالوريوس كلية الطلب و ذلك لانه قد اصيب فى حادث سيارة فتعطل عن الدراسة لعدة اشهر . وفى نهاية الصفحة كتب جملة : ” يا لها من سنة سيئة ! ”
دخلت زوجتة غرفة المكتب و قد لاحظت شرودة و حزنة فاقتربت منه و قرأت ما كتب فتركت الغرفة بهدوء دون ان تقول ان شئ و بعد عدة دقائق عادت ممسكة بيدها ورقة اخرى وضعتها بهدوء جوار الورقة التى كتبها زوجها من قبل فتناول الزوج الورق و بدأ قراءة ما كتبته : ” فى العام الماضى شفيت بفضل الله من الم المرارة التى عذبتك لمدة سنوات طويلة و قد بلغت سن الستين و انت فى تمام الصحة و العافية و سوف تتفرغ من الان للكتابة و التاليف و هى هوايتك وعشقك بعد ان تم التعاقد معك على نشر عدة كتب مهمة و عاش والدك حتى بلغ الخامسة و الثمانين دون ان يسبب اى متاعب او اذى لاى شخص و قد توفى فى هدوء دون الم او امراض و نجا ابنك الوحيد من الموت فى حادث سيارة و شفى بفضل الله دون اى عاهات او مضاعفات و ختمت الزوجة الورقة بجملة : ” يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السئ بامر الله “

أظافر طويلة في الصلاة

قصص واقعيه سعوديه
قصص واقعيه سعوديه
فى يوم من الايام اصطف المصلون فى المسجد لصلاة الجمعة و قد بدأ الامام فى قراءة سورة الفاتحة و المصلون جميعا يقفون فى خشوع و لكن فى لحظة التفت واحد من المصلين و نظر الى اقدام من يقف على يمينة فلاحظ ان اظفر الاصبع الاكبر له طويلا فامتعض من داخلة و انتقده ! ثم نظر مرة اخرى لمن على يساره فوجدة على نفس الحالة و ظافرة طويلة فانتقد فى نفسه من جديد هذا الاهمال بالنظافة الشخصية .
ثم فى الصلاة التالية من يوم الجمعة جمعت الصدفة الثلاثة معا جمبا الى جنب مرة اخرى و عندما نظر الى يساره و الى يمية قد وجدهم قد قاما بقص اظفرهما و لكن فى تلك اللحظة كان الاثنان ينتقدان فى داخلهما الشخص المتوسط بينهما لان اظافر قدمة طويلة ! فعلى الرغم من ان هذا الشخص كان ينتقدمها بسبب هذا قد نسى هو الاخر قص اظافرة و ذلك لانه لم ينتبه لعيوبة بل لعيوب الاخرين فلم يجد الوقت الكافى للنظر لعيوبة الشخصية .
العبرة من القصة : أصلح نفسك وابحث في عيوبها قبل انتقاد والبحث في عيوب الأخرين.

عقدة الكلب ” بان قو “

حكايات وأساطير
حكايات وأساطير
يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك ملكا له خصم من المتمردين أرهقة و ضغط على حكمة كثيرا و عرضة لكثير من المخاطر فأقسم الملك على الانتقام من هذا المتمرد و اعلن فى مملكته انه سوف يزوج ابنتة الاميرة الحسناء لمن يقتل هذا الرجل . و بالفعل حاول الكثيرون قتل هذا المتمرد و لكن لم يستطيعوا كما حاولت العصابات الهجوم على المتمردين و لكنها لم تقوى على مواجهة جيشهم القوى .
و كان هناك كلبا يدعى بان قو قد سمع الكلب هذا القسم فجرى بكل سرعته نحو زعيم المتمردين فلما رآة الزعيم ضحك و قال حتى كلب الملك تركه و لم يعد يريده ثم امر باطعامه و ان يجعلو هذا الكلب له دليلا على انتصار المتمردين على الملك . و مرت الايام و نام زعيم المتمردين بجانب الكلب بان قو الذى مجرد ان تاكد من نوم فريسته قفز عليه و قتله و اخذ رأسة و ذهب بها الى قصر الملك الذى ما ان رأى المنظر حتى امر للكلب بجميع انواع الطعام و الشراب و لكن الكلب رفض كل ذلك فسألة الملك مازحا : لماذا ؟ ما الذى تريده اذا ؟ انصدم الملك من رد الكلب الذى قال : انك وعدت ان من ينتصر على زعيم المتمردين سوف يتزوج من ابنتك الاميرة !!
صدم الملك كثيرا و سأل الكلب فى تعجب : ولكن كيف لك ان تتزوج و انت كلب . قال له بان قو : ضعنى فى اناء ذهبى كبير و اغلق على باحكام حتى لا يدخل الضوء و بعد 7 ايام كاملة سوف اكون انسانا . فعل الملك ما قاله الكلب بالظبط و لكن ابنة الملك كانت تحب بان قو كثيرا فخشيت ان يموت فكشفت الاناء الكبير ب 6 ايام اى قبل يوم من النهاية لتجدة قد تحول كليا الى انسان فيماعدا رأسة التى بقيت رأس كلب فاضطرت الاميرة للزواج منه بهذا الشكل و العيش مع جسد انسان و رأس كلب طول حياتها بسبب تسرعها و عدم صبرها !
العبرة من الاسطورة و علاقتها بمجتمعنا : ببساطة الاسطورة تحكى عن نتيجة التسرع و عدم الصبر على اتمام المشاريع للنظر فى نتائجها فكثيرا ما نجد مشاريع عظيمة لم تتم و تم ايقافها بعدما كانت على مشارف الانجاز و كثير من المشاريع يتم ايقافها قبل انجاز نتائجها المروجة فنضطر جميعا ان نعيش مع مشاريع بجسد انسان و رأس كلب لعدم الصبر !! نحن نتسرع لقطف الثمار فلا تكون مفيدة غذائياً ولا لذيذة من حيث النكهة .

حكم واقوال الحكماء .. سر السعادة .


حكم واقوال
حكم واقوال
يحكى انه فى قديم الزمان ارسل احد التجار ابنه الى احكم رجل فى العالم حتى يتعرف على سر السعادة .. مشى الفتى اربعين يوما حتى وصل الى القصر الذى يعيش فيه الرجل على قمة جبل وعندما بلغ الفتى القصر وجد فيه جمعا كبيرا جدا من الناس و اضطر الشاب الى الانتظار ساعتين حتى يحين دوره لمقابلة الحكيم .. قال الحكيم الى الشاب ان الوقت لا يتسع الان للتحدث معه و عليه ان يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين و لكن بشرط واحد ان يمسك فى يده هذة الملعقة الصغيرة طوال جولته و يحذر ان ينسكب منها الزيت !!
و بالفعل بدأ الفتى جولته فى القصر و عينية مثبته على الملعقة حتى لا ينسكب الزيت و عندما رجع بعد ساعتين لمقابلة الحكيم سأله : هل رأيت السجاد الفارسى العتيق فى غرفة الطعام ؟ هل رأيت الحديفة الجميلة و البهو الواسع ؟ اجاب الفتى فى ارتباك : لا لم ارى اى شئ و ذلك لان همه الاول كان الا يسكب نقطتى الزيت من الملعقة .. قال الحكيم ارجع و تعرف على جميع معالم القصر و فى يديك الملعقة مرة اخرى .. عاد الفتى يتجول فى القصر و ينظر لمعالمة الرائعة و اللوح الفنية على الجدران و الحديقة والزهور الجميلة وعندما رجع الى الحكيم قص عليه بالتفصيل كل ما رأى داخل القصر و لكن عندما سأله الحكيم عن الملعقة .. نظر الفتى اليها فوجد ان قطرتى الزيت قد انسكبتا فقال له الحكيم : تلك هى النصيحة التى استطيع ان اسديها لك .. سر السعادةهو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء  وقطرتا الزيت هما الستر والصحةفهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة ..
علينا الا نكون مثل السناجب التى تقضى عمرها فى جمع و تخزين عدد من ثمار البندق اكبر بكتير جدا من حاجتها اليه و بهذا لا تستطيع الاستمتاع بحياتها ولا ايضا الاستمتاع بالثمار الى جنتها !!

مجموعة من اجمل الحكم و العبر المؤثرة فى الحياة


حكم عن الحياة
حكم عن الحياة
  • اعلم ان احسانك للحر يحثة على التقدير و احسانك الى الخسيس يحثة الى معاودة المسألة .
  • من اقوال ابليس : عجبا لبنى آدم يحبون الله و يعصونه و يبغضوننى و يطيعونى !
  • لا تستعن ابدا بظالم على ظالم حتى لا تكون ضحية للاثنين .
  • لو تحدث الناس فيما يعرفونه و يخصهم فقط لعم الهدوء مناطق كثيرة جدا .
  • اصدقاء السوء كالنيران يحرق بعضهم بعضا .
  • فى بعض الاحيان يقول الاطفال كلمات لا تعجبنا .. تعلمونها منا !!
  • الذين ولدوا فى العواصف لا يخافون هبوب الرياح ابدا .
  • الصدق راحة و عز حتى و لو كان فيما تكره و الكذب ذل و هم حتى ولو كان فيما تحب .
  • من الافضل ان تعود ادراجك مادمت قد مشيت فى الطريق الخاطئ .
  • اسعد القلوب هى التى تنبض للاخرين .
  • غالبا ما يشفى العفو اكثر من العقاب بكثير .
  • فقط ذوى النفوس الدنيئة يجدون اللذة فى البحث عن عيوب و اخطاء الاخرين .
  • اذا ابتسم المهزوم افقد المنتصر لذة الفوز .
  • لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك..ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك .
  • لا تجادل الاحمق فقد يخطئ الناس فى التفريق بينكما

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

مغمورات في التاريخ





• بصوت اسمهان انتشرت قصيدة {ليت للبراق عينا} في كل أرجاء العالم العربي

هي ليلى بنت لكيز بن مرّة بن أسد بن ربيعة من بني تغلب بن وائل احدى قبائل ربيعة بن نزار العربية. اشتُهرت في التراث العربي باسم «ليلى العفيفة».
كانت ليلى أملح بنات العرب في عصرها وأجملهن خصالا، آية في الجمال تامة الحسن كثيرة الأدب. شاع ذكرها عند العرب حتى أقاصي اليمن فتقدم لخطبتها كثيرون من سَراة العرب وكبرائهم، منهم عمرو بن دي صهبان من ابناء ملوك اليمن. رفضتهم جميعا لانها كانت تكره أن تخرج من قومها.
جرت حكايتها في العصر الجاهلي، وكانت قصتها نموذجا لاعتزاز العرب وفخرهم على الأقوام الاخرى، وانتصارهم على أعدائهم. وسارت تفاصيل حكايتها في أعماق التراث العربي لمضمون الحدث ولما تضمنته من أشعار جميلة وأبيات معبرة اطلقتها ليلى العفيفة أثناء الأحداث التي جرت لها.
ليلى وأسمهان
وقد اجتذبت قصة ليلى العفيفة وأشعارها خيال العديد من الفنانين الذين غنوا قصائدها ومنهم المطربة العربية اسمهان التي غنت «ليت للبراق عينا» عام 1938 ولحن الأغنية الفنان محمد القصبجي، وصورت ضمن فيلم «أميرة الشرق» وهو يحكي قصة ليلى العفيفة. غير ان اقتران الملك فاروق بفريدة أخت شاه ايران اوقف العمل بالفيلم.
وتعبيرا عن إعجابها بأداء أسمهان لهذه القصيدة قامت الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة بتسمية ابنها الوحيد البرَّاق رغم صعوبة هذا الاسم وندرته.
ومن قصتها استلهمت أحداث فيلم «ليلى بنت الصحراء» 1937، من بطولة راقية إبراهيم وبهيجة حافظ وحسين رياض وزكي رستم.
فارس ربيعة
والبرّاق المذكور هو البراق بن روحان بن أسد بن بكر بن مرة، من بني جشم احد فروع قبيلة تغلب بن وائل من قبائل ربيعة بن نزار. كان هو فارس ربيعة وفاتكها المقدّم، قال عنه المؤرخون «إليه انتهى عزّ ربيعة وشرفها»، وكان ذلك قبل وائل كليب بن ربيعة المعروف بالزير سالم.
تعلق بها ابن عمها البراق واحبته، لكن والدها كان يريد أن يزوجها بأحد الملوك، لعله يجد فيه منقذاً لقومه وملاذاً لهم عند الشدائد. كانت ليلى تود لو أن اباها زوّجها بالبراق، إلا أنها لم تعص. امر أبيها وصانت نفسها عن البراق تعففاً فلُقبت بالعفيفة.
استاء البراق من رفض عمه زواجه من ليلى، ورحل عن قومه، ونزل على بني حنيفة (من قبائل بكر بن وائل). واثناء غياب البراق عن قومه ثارت أثناء ذلك حرب ضروس بين بني تغلب قوم البراق وبين قبائل قُضاعة وطيء، وقتل الكثيرون من الفئتين، وتعاظمت الشرور، واتسع الخرق، واضطرب حبل بني ربيعة، فاجتمع إلى البراق كليب بن ربيعة وإخوته يستنجدونه.
فقبل نجدتهم بعد أن عقدوا الرئاسة له. ثم سار إلى ديار قضاعة وطيء وأغار عليهم وهزمهم شر هزيمة، بعد حروب كثيرة ومعارك جمّة، فامتلأت يداه بالغنائم واسترجع الظعائن.
صرخة أبية
واثناء ذلك سمع ابن لكسرى ملك الفرس عن ليلى وجمالها، فأراد أن يخطبها لنفسه فكمن لقومها في الطريق وتمكن منهم ونقلها إلى فارس، فبقيت هناك أسيرة.
حاول الزواج بها فامتنعت عليه، وتعففت وتمنعت، فلم يزدها الأمر إلا رفضا وإصرارا وخيرته بين أن يقتلها أو يعيدها لأبيها في بني ربيعة.
وأطلقت الأشعار تستحث قومها على إنقاذها، وتستصرخ البرّاق لانقاذها، وكان مما قالته ليلى وهي في الأسر هذه الأبيات الرائعة التي تمثل صرخةً أبية:
ليت للبرّاق عيناً فترى
ما أقاسي من بلاء وعنا
يا كليباً يا عقيلا إخوتي
يا جُنيداً ساعدوني بالبكا
عُذبتْ أختكمُ يا ويـــلكمْ
بعذاب النُكر صبحاً ومسا
يكذب الأعجم ما يقربني
ومعي بعض حساسات الحيا
قيّ.دُوني غللوني وافعلوا
كل ما شئتم جميعاً من بلا
فأنا كارهة بُغــيـتكم
ومريرُ الموت عندي قد حلا
أتدُلُّونَ علينا فارســــاً
يا بني أنمار يا أهل الخنا
يا إياد خسرت صفقتكم
ورُمي المُنظرُ من بُرد العمى
يا بني الأعماص إما تقطعوا
لبني عدنان أسباب الرجا
فاصطباراً وعزاءً حسناً
كلُّ نصر بعد ضُرٍّ يُرتجى
قُل لعدنان فديتم شَمّ.روا
لبني الأعاجم تشمير الوحى
واعقدوا الرايات في أقطارها
وأشهروا البيض وسيروا في الضحى
يا بني تغلب سيروا وانصروا
وذروا الغ1فلة عنكم والكرى
واحذروا العار على أعقابكم
وعليكم ما بقيتم في الورى
فوز بالحبيبة
سمع بعض الرعاة العرب القصيدة فأسرع الخطى يريد ديار أهلها، حتى بلغ البراق وأنشده على عجل صرخة ليلى وما إن أكمل الراعي شعرها حتى وضع البراق رجله في الركاب واعتلى صهوة جواده وصاح لفرسان ربيعة فتبعوه.
واجتمعت لديه قبائل ربيعة بن نزار وأحلافهم لحرب الفرس فانتصر البراق عليهم، واستنقذ ليلى ابنة عمه منهم.. واستحق أن يفوز بها ويتزوجها.
تولى البراق رئاسة قومه بني تغلب زمناً طويلاً، وصارت قبائل ربيعة بحسن تدبيره أوسع العرب خيراً. وتوفي نحو عام 479 م. ولحقته زوجته ليلى العفيفة بعد أربعة أعوام.

قصائد ليلى والبراق
لليلى قصيدة اخرى مرثية في ابن عمها غرسان اخي البراق حيث بلغها مقتله في الحرب:
قد كان بي ما كفى من حُزْن غرسان
والآن قد زاد في همّي وأحزاني
ما حالُ برّاق من بعدي ومعشرنا
ووالدي وأعمامي وإخواني
قد حال دوني يا برّاق مُجتَهد
من النوائب جهدٌ ليس بالفاني
تربّعُ الشوق في قلبي وذبتُ كما
ذاب الرصاص إذا أصلي بنيران
فلو تراني وأشواقي تقلّبني
عجبتُ براق من صبري وكتماني
يا عين فابكي وجودي بالدموع ولا
تملّ يا قلب أن تُبلى بأشجان
فذكر برّاق مولى الحي من أسَدٍ
أنسى حياتي بلا شكّ وأنساني
فتى ربيعة طوّاف أماكنها
وفارس الخيل في روع وميدان
في وداع البراق
عندما توفي البراق قالت من الشعر في وداعه:
تزود بنا زاداً فليس براجع
إلينا وصال بعد هذا التقاطع
وكفكف بأطراف الوداع تمتعاً
جفونك من فيض الدموع الهوامع
ألا فاجزني صاعاً بصاع كما ترى
تصوب عيني حسرة بالمدامع
وفي مدحه
ولها أيضا في مدح البراق وهي ترد على ام الاغر اخت كليب بن وائل وكانت لامتها على جزعها:
أم الاغر دعي ملامك واسمعي
قولا يقينا لست عنه بمعزل
براق سيدنا وفارس خيلنا
وهو المطاعن في مضيق الجحفل
وعماد هذا الحي في مكروهه
ومؤمل برجوه كل مؤمل

ما اجمل ما قال الزمخشري



  • ما اجمل ما قال الزمخشري : رغم ما قيل عنه انه معتزلي

    إن يسألوني عن مذهبي لم أبح به* * ساكتمه و كتمانه ليَ أسلم
    فإن حنفيا قلت قالوا بأنني ** أبيح الطلا وهو الشراب المُحَرَّم
    وإن مالكيا قلت قالوا بأنني ** أبيح لحم الكلاب ، وهُمْ هُمُ
    وإن شافعيا قلت قالوا بأنني ** أبيح نكاح البنت ، والبنت تَحْرُمُ
    وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ** ثقيلٌ ، حَلُولِيٌ ، بَغِيْضٌ ، مُجَسِّمُ
    وإن قلت من أهل الحديث وحزبه ** يقولن تَيْسٌ ، ليس يدري ويفهم
    تعجبت من هذا الزمان وأهله ** فما أحد من ألسن الناس يسلم

موت الفرزدق



موت الفرزدق : 

جرير ذلك الصعلوك المعدم الذي نشا من اصل وضيع فاضت قريحته باحساس صادق وعاطفة جارفة غلبت كل عواطف شعراء دهره فان مدح مدح بصدق وان هجا هجا بصدق واشتهر جرير بلاذع هجائه خاصة ضد خصمه الفرزدق حيث دامت حربهما الكلامية زهاء الاربعين سنة وعندما مات الفرزدق سخا جرير بقصيدة رثائية جميلة ابان فيها عن طيب معدنه وكان مطلعها هذه الابيات :
لعمري لقد اشجى تميما وهدها *** على نكبات الدهر موت الفرزدق
عشية راحوا للفراق بنعشه *** الى جدث في هو الارض معمق
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي *** الى كل نجم في السماء محلق

لكـــــــل كلام يا بثين جواب


لكـــــــل كلام يا بثين جواب 

يروى ان جميلا بن معمر اقبل بابله ذات يوم الى واد بالحجاز يسمى بغيض حتى اوردها ثم اضجع وارسل ابله ترعى ، وكان اهل بثينة ابنة عمه انذاك في جانب الوادي فاقبلت بثينة مع جارية لها واردتين الماء فمرتا راكضتين على فصال له ( نوق صغيرة ) بروك فنفرتهن بثينة وفرقتهن فقال لها جميل بفظاظة لقد نفرتهن ثم شتمها وكانت انذاك جويرية صغيرة فبادلته الشتائم دون خوف فضحك واستحسن سبابها وهام بها منذ ذلك الحين وقال هذين البيتين :

واول ما قاد المودة بيننا *** بوادي بغيض يا بثين سباب
وقلنا لها كلاما فجاءت بمثله *** لكل كلام يا بثين جواب
 

الاذن تعشق قبل العين احيانا


الاذن تعشق قبل العين احيانا : 
كانت بالبصرة قينة لبعض ولد سليمان بن علي وكانت محسنة بارعة الظرف وكان بشار بن برد صديقا لسيدها ومداحا له فحضر مجلسه يوما والجارية تغني فسر بحضوره وشرب حتى سكر ونام فنهض بشار وهم بالرحيل فقالت له القينة : " يا ابا معاذ احب ان تذكر يومنا هذا في قصيدة لا تذكر فيها لا اسمي ولا اسم سيدي وتكتب بها اليه : 
فكتب بشار حينها هذه القصيدة الرائعة بعنوان والاذن تعشق قبل العين احيانا /وهذه بعض من ابياتها :
وذات دل كان البدر صورتها *** باتت تغني عميد القلب سكرانا 
ان العيون التي في طرفها حور *** قتلتنا ثم لم يحيينا قتلانا 
فقلت احسنت يا سؤلي ويا املي ***فاسمعيني جزاك الله احسانا 
يا حبذا جبل الريان من جبل *** وحبذا ساكن الريان من كانا 
قالت فهلا فدتك النفس احسن من *** هذا لمن كان صب القلب حيرانا 
يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة *** والاذن تعشق قبل العين احيانا 

صَوْتُ صَفِيْرِ البُلْبُلِ



هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً.....
فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكر بملابس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي:

صَوْتُ صَفِيْرِ البُلْبُلِ

هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِ

المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً

مَعَ لَحْظِ زهر المُقَلِ

وَأَنْتَ يَاسَيِّدَ لِي

وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي

فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي

غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي

قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ

مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ

فَقَالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ

ققَدْ غَدَا مُهَرْولِ

وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً

مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ

فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ

وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي

فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي

وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَلَي

قالت له حين كذا

انْهَضْ وَجِدْ بِالنَّقَلِ

وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَنِي

قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي

شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي

أَزْكَى مِنَ القَرَنْفُلِ

فِي وَسْطِ بُسْتَانٍ حُلِي

بالزَّهْرِ وَالسُرُورُ لِي

وَالعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لِي

وَالطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لِي

طب طبطب طب طبطب

طب طبطب طبطب طب لي

وَالسَّقْفُ سق سق سق لي

وَالرَّقْصُ قَدْ طَابَ الِي

شَوَى شَوَى وَشَاهِشُ

عَلَى وَرَقْ سِفَرجَلِ

وَغَرَّدَ القِمْرِ يَصِيحُ

مِنْ مَلَلٍ فِي مَلَلِ

و لَوْ تَرَانِي رَاكِباً

عَلَى حِمَارٍ أَهْزَلِ

يَمْشِي عَلَى ثَلاثَةٍ

كَمَشْيَةِ العَرَنْجِلِ

وَالنَّاسُ تَرْجِمْ جَمَلِي

فِي السُوقِ بالقُلْقُلَلِ

وَالكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ

خَلْفِي وَمِنْ حُوَيْلَلِي

لكِنْ مَشَيتُ هَارِبا

مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي

إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ

مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ

يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ

حَمْرَاءْ كَالدَّمْ دَمَلِي

أَجُرُّ فِيهَا مَاشِياً

مُبَغْدِدَاً للذِّيَّلِ

أَنَا الأَدِيْبُ الأَلْمَعِي

مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوْصِلِ

نَظِمْتُ قِطعاً زُخْرِفَتْ

يَعْجِزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِي

أَقُوْلُ فِي مَطْلَعِهَا

صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ

هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات.

قِسمة الدجاج


قِسمة الدجاج
حدّث الجاحظ في كتابه العُجاب وبحره العُباب : الحيوان قال
حدّث رجلٌ قال : قدِم أعرابيٌ من البادية فأنزلتُه في بيتي , وكان عندي دجاج كثير , وكان لى امرأةٌ وابنان وابنتان , فقلت لامرأتى : بادرِي واشْوِي لنا دجاجةً وقدِّميها إلينا نتغدَّاها , فلما حضر الغَداء جلسنا جمِيعاً أنا وامرأتى وابناىُ وابنتاىَ والأعرابي
قال : فدَفعنَا إليه الدجاجة وقلنا له : اقسمها بيننا – نريد بذلك أن نضحكَ مِنه – فقال : أنا لا أُحسن القِسمه ؛ فإن رضيتُم بقسمتِي قسمتُها بينَكم ، قلنا : قد رضينا .. فأخذ الأعرابي رأس الدجاجة فقطعه فناولنيه وقال : الرأس للِرأس ، وقطَع الجناحين وقال : الجناحان للابنين ، ثم قطَع الساقين فقال : الساقان للابنتين ثُم قطَع الزَّمِكّى (أي المؤخرة) وقال : العجُز للعجوز ، ثم قطَع الزَوْر (وهو الصدر وبقية الدجاجة) وقال: الزور للزائِر .
فأخذَ الدجَّاجة بأسرِها وسخِر بنا !

فلمَا كان من الغد قلتُ لامرأتى : اشوُي لنا خمسَ دجاجات ، فلمّا حضر الغداء قلتُ له : اقسم بيننا ، قال : إنى أظنُّ أنكم وجَدتم في انفُسِكم (أي غضبتم عليّ)

قلنَا : لا , لم نجِد في انفُسِنا فاقسَم بيننا ، قال : أقسِم شفعاً أو وُتراً ؟ قلنا : اقُسِم وتراً ، قال : أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة ، ثم رمَى إلينا بدجاجة . ثُم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ثُمَ رمَى إليِهما بدجاجة , ثُم قال : وأنا ودجاجتين ثلاثة !
وأخذَ دجاجتين وسَخِر بنَا

قال : فرآنا ونحنُ ننظرُ إلى دجاجتِيه فقال : ماذا تنظروُن لعلكُم كرهِتُم قِسمتي ؟ الوتر لا يجيء إلا هكذا ، فهَل لكُم في قسمة الشَفع ؟
قلنَا : نعَم .. فَضمّهن اليه ثمَ قال : أنتَ وابناك ودجاجة أربعة . ورمَى إليِنا بدجاجة , ثم قال : والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة , ورمَى إليهن بدجاجة ،
ثم قال : أنا وثلاثُ دجاجات أربعة . وضمّ إليه الثلاث
ثم رفَع يديه إلى السمَاء وقال : اللهُم لكَ الحمّد أنت فهّمتَنيها !!

ديوان أبي فراس الحمداني (تحميل مباشر)




التحميل
الجزء الأول: http://adf.ly/1PpNVG

الجزء الثاني: 
http://adf.ly/1PpNeR

محنة أسير!


محنة أسير!
* رحم الله (المعتمد بن عباد ) ، الملك الشاعر، حاكم إشبيلية الذي نُقِلَ من عزالملك
في (قصر المبارك) بإشبيلية ، إلى ذُلِّ الأسر في بيت وضيع في مدينة (أغمات ) بالمغرب .
لقد أزرى به الدهر، وقهر المرابطين الذين أذلوه ، وقيدوه بالحديد ، وضيقوا عليه وعلى عائلته في العيش
وأجبروا بناته الكريمات على غزل الصوف وبيعه في الأسواق ، فلا يجدن حتى من يشتريه بثمن بخس.
لقد وصلت بهم الفاقة ، ومرارة العيش إلى قبول الصدقة من الناس الذين حركتهم فضائل الرحمة والإشفاق.
* كتب ابن عباد هذه الأبيات يرثى فيها نفسه ، وحال بناته يوم العيد وهم في الأسر :
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ***** فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمــار جائعـــة *** ** يغزلن للناس مـا يملكـن قطميـرا
برزن نحوك للتسليــــم خاشعــــة ***** أبصارهن حسيـرات مكاسيــــرا
يطأن في الطيــن والأقدام حافيــة ***** كأنها لم تطـأ مسكـاً و كافـــورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـــره ***** وقبل كان بماء الورد مغمـــورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختــــــرقٌ ***** وليس إلا مع الأنفاس ممطـورا
أفطرت في العيد لا عادت مساءتـه***** فكـان فطـرك للأكبـاد تفطيـــرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً ***** فـردك الدهـر منهيـاً ومأمـــورا
من بات بعدك في ملك يُسَرُّ بـه.***** و بات يهنأ باللـذات مسـرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت ***** فإنما بات في الأحـلام مغـرورا
قال الله تعالى : " إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "
ــ سورة آل عمران.﴿140﴾ .
ارحموا عزيز قوم ذل ، وغنيا افتقر.. اللهم لا شماتة.



قصر المبارك بإشبيلية للمعتمد بن ةعباد

المراة التي فاق كيدها كيد الحجاج بن يوسف


تزوج الحجاج بن يوسف الثقفي من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها ،
وذات مرة وبعد مرور سنة على زواجهما جلست هند أمام المرآة تترنم بهذين البيتين:
وماهند إلا مهرة عربية … سليلة أفراس تحللها بغل
فإن ولدت مهر فلله درها…. و إن ولدت بغل فقد جاء به البغل …
فسمعها الحجاج فغضب ، فذهب إلى خادمه وقال له اذهب اليها وبلغها أني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك ،وأعطها هذه العشرين ألف دينار ،
فذهب اليها الخادم فقال لها:
كنتِ .. فبنتِ !!
كنتِ يعني كنتِ زوجته
فبنتِ يعني أصبحت طليقته
ولكنها كانت أفصح من الخادم فقالت:
كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا !!
وقالت : خذ هذه العشرين ألف دينار لك بالبشرى التي جئت بها !!
وقيل إنها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ أحد على خطبتها
وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج ،
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها
وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان
فأعجب بها وطلب الزواج منها
وأرسل الى عامله على الحجاز ليخَبرها له.. أي يصفها له ، فأرسل له يقول إنها لاعيب فيها ،
فلما خطبها كتبت له وقالت له ان الإناء قد ولغ فيه الكلب
فارسل لها اغسليه سبعآ احداهما بالتراب
ووافقت وبعثت إليه برسالة اخرى
تقول: أوافق بشرط ..
أن لا يسوق بعيرى من مكاني هذا إليك في بغداد إلا الحجاج نفسه !!
فوافق الخليفة و أمر الحجاج بذلك .
فبينما الحجاج يسوق الراحلة إذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك ،
فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهم فأعطنيه
فأخذه الحجاج فقال لها إنه دينار وليس درهما ً !!
فنظرت إليه وقالت: الحمد لله الذي أبدلني بدل الدرهم دينارا..
ففهمها الحجاج و أسرها في نفسه
أي أنها تزوجت خيرا منه ..
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الأسطبل والناس يتجهزون للوليمة فأرسل إليه الخليفة ليطلب حضوره فرد عليه :
ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال !!
ففهم الخليفة و أمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها إلا أنه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر ،
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وأمرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها أرسلت إليه أنها بحاجة له في أمر .
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك… أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة الحجاج تلك ،
فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ… سبحان الله
فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله ؟!!
فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك
قال: نعم
قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال متهللا: نعم والله صدقت وفهم قصدها
وقال قبح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا !!
فغلب كيدها كيد الحجاج !!

بخل أبي الأسود الدؤلي


بخل أبي الأسود الدؤلي: 

((وقف أعرابي علي باب أبي الأسود الدؤلي وهو يتغذي فسلم عليه ثم أقبل أبو الأسود علي الأكل ولم يعزم الأعرابي عليه
فقال الأعرابي متحايل عليه ليأكل معه: أما إني قد مررت بأهلك .
قال أبو الأسود: كذلك كان طريقك .
وقال الأعرابي: وامرأتك حبلي .
قال أبو الأسود: كذلك كان عهدي بها .
قال الأعرابي: قد ولدت .
قال أبو الأسود: كان لابد من الحبلى أن تلد .
قال الأعرابي: ولدت غلامين .
قال: كذلك كانت أمها . 
قال الأعرابي: مات أحدهما .
قال أبو الأسود: ما كانت تقوي علي إرضاع اثنين .
قال الأعرابي : ثم مات الآخر .
قال أبو الأسود: ما كان ليبقي بعد موت أخيه .
قال الأعرابي: ماتت الأم .
قال أبو الأسود : حزنا علي ولديها .
و قال الأعرابي: ما أطيب طعامك .
قال أبو الأسود: من أجل ذلك أكلته وحدي !!! )).

فنجان قهوة معلق


قص علي صديق قال :ً دخلت و صديقي إلى مقهى و طلبنا فنجاني قهوة و بينما نحن جالسان دخل إثنان فقالا لصاحب المقهى : نريد خمسة فناجين من القهوة علق ثلاثة منهن !!!
فسألت صديقي : ما معنى ثلاثة فناجين معلقة ؟!!
فقال لي : اصبر سنرى !!
ثم دخل أربعة و طلب أحدهما سبعة فناجين ثلاثة منهن معلقة !!
و بينما أنا و صديقي نتحدث و ننظر خارجاً إلى الطبيعة الجميلة , فإذا برجل يلبس ملابساً رثة قديمة يقترب من صاحب المقهى فيسأل :
هل يوجد فنجان قهوة معلق ؟
علمنا فيما بعد أنه تقليد في "نابول" يطلب فيه أحدهم فنجان قهوة مع أخرى معلقة لاحقاً للفقراء و اللذين لا يستطيعون دفع ثمنه ...
انتشر هذا التقليد مؤخراً في عدد من الدول و أصبحت توجد سندويشات و وجبات خفيفة معلقة ...
فنريد أن يصل مثل هذا السلوك إلى بلادنا العربية ...
و لنفعل ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم : (أطعموا الطعام ...)
وشكرا لكم

الرجاء قرأه الرسالة كاملة

الرجاء قرأه الرسالة كاملة



إليك ........ مع التحية ............. وبعد

لقد آن الأوان لكي أبوح لك بما يجتاح فكرى وقلبي وهو تكسير

الحواجز التي بيننا ...اعرف أن هذه الأفكار بنفس الوقت قد تدور في

رأسك . ولكن لا بد أن تفهمي جيدا أنني لا أريد ولا أتمنى لك سوى

أن تكوني معي والى جانبي إلى الأبد فالحياة التي أعيشها بدونك كأنها

جهنم الحمراء . صدقيني ذلك إحساسي .. فهل تلبين طلبي وتخلعين

عنك هذه الأفكار البالية ولنبدأ معا صفحة جديدة وتبدلين الهموم كما تبدلين

عباءتك حتى يراك الناس كما أنت على حقيقتك أما أنا فأريد أن اقطع

جميع علاقاتي السابقة مع الجنس اللطيف وكل ما أتمنى أن يكون على

يديك لارتاح ويرتاح قلبي...ولكي ازداد شجاعة وقوة واستطيع اقتلاع

الحزن الذي ملكني واتعبنى فلا تصدقي إلا ما ترينه من خلال

عينيك .. لا تتعجبي فتلك هي رغبتي في الدنيا وحقا أقول أن وجهك

نور أضاء ظلمات حياتي التعيسة التي كانت – بدون مبالغة - بدونك

بؤس وشؤم وكلما نظرت إليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك

كالموسيقى التي تعزف أحلى الألحان حتى ظننت أن باقي الأصوات

نهيق وعواء !! ولا انسي ذلك اليوم الذي عرفتك فيه فقد كان حقا يوم

ولادتي من جديد في هذه الدنيا وعمري الذي مضى بدونك كان

ملعونا وثقيلا .. فصدقيني هذه هي الحقيقة أقولها بكل صراحة...

فيا حسرة على ما مضى من سنين عمري

----------------------------------------

حتى ألان تبدو الرسالة طبيعية ولكن مرسلها كتب في أخرها ملاحظة تقول:

الرجاء قراءة سطر وترك سطر حتى تفهم رسالتي إليكِ